فاز أربعة باحثين من جامعة خليفة بمنح تتراوح قيمتها بين 100,000 و500,000 درهم من مبادرة صندوق الوطن للبحوث والتطوير التطبيقي (سوارد) عن مشروعاتهم البحثية التي تركز على على المساهمة في تطوير الاقتصاد الدائري ومكافحة التغير المناخي وتشجيع الاستدامة الاجتماعية في دولة الإمارات.
وتضم مجموعة الباحثين الفائزين الأربع كلًا من الدكتور تشارالامبوس بيتساليديس، أستاذ مساعد في الفيزياء والدكتورة مريم خليل، أستاذة مساعدة في الهندسة الكيميائية وهندسة البترول والدكتور نوفل ويرغي، أستاذ الهندسة الكهربائية والدكتور أحمد الحجاج، أستاذ مساعد في الهندسة الكيميائية وهندسة البترول، وقد فازوا بجوائز تصل قيمتها إلى 500,000 درهم لكلٍ منهم.
اختارت لجنة (سوارد) أفضل ست أوراق بحثية من بين أوراق عديدة تلقتها لتفوز بالجائزة، حيث تضمنت عملية اختيار الأوراق البحثية للفوز بمنح (سوارد) تقييمًا فعالًا بواسطة لجنة خبراء تتكون من علماء وباحثين بيئيين ومهنيين في الصناعة، قاموا بتقييم الجدارة الفكرية والتأثيرات الأوسع نطاقًا للمشروعات البحثية المتقدمة للفوز بالمنح، مع التركيز على الأفكار المُبتَكَرَة والمفاهيم التحولية وفاعلية الخطط.
وقال الدكتور تشارالامبوس بيتساليديس: "يشرفنا الفوز بمنحة من مبادرة (سوارد) والتي ستتيح فرص تمويل حيوية لتعزيز مسيرة الابتكار في جامعة خليفة. ويمكن لبرنامج (سوارد)، من خلال دعم بحوثنا، إطلاق العنان للمزايا الاجتماعية والاقتصادية للدولة والإسهام في تحقيق أهداف دولة الإمارات للاستدامة. وتُعَد هذه المبادرة الرائدة حافزًا للتقدم وسد الفجوة بين أعضاء الهيئة الأكاديمية والقطاع الصناعي وإجراء المزيد من التطوير في مجال البحوث في الدولة".
وفي السياق، أطلق صندوق الوطن مبادرة (سوارد) أثناء مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (كوب 28) في دولة الإمارات بهدف تقديم الدعم للخبراء الإماراتيين والدوليين في الجامعات والمؤسسات البحثية في الدولة لجهودهم المُبتَكَرَة في تحقيق الاستدامة من خلال المساعي العلمية والبحثية. ويشجع البرنامج الباحثين من الجامعات المتنوعة على التقدم بطلبات للحصول على منح لتطوير مشروعاتهم والمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 في دولة الإمارات وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
يذكر أن مبادرة (سوارد) تركز على ثلاثة مجالات بحثية استراتيجية بمعدل ثلاث دورات كل عام وتشمل الاقتصاد الدائري والتغير المناخي والاستدامة الاجتماعية. وفي دورة الاقتصاد الدائري، يقوم الباحثون بالكشف عن المنهجيات متعددة التخصصات بهدف تعزيز الابتكار وتزويد صانعي السياسات بالمعلومات وتشجيع الاستدامة وتحقيق المرونة في الاقتصاد والمجتمع.
انتهى