أعلن كلٌّ من مركز بحوث الجيل السادس التابع لجامعة خليفة وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" ومايكروسوفت، والاتحاد الدولي للاتصالات، عن الإطلاق الرسمي لنموذج "تيليكوم جي بي تي - بالعربية"، وهو نموذج مبتكر للذكاء الاصطناعي صُمِّم خصّيصًا للمستخدمين الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.
صُمِّم هذا المساعد الأول من نوعه في مجال الاتصالات باللغة العربية لفهم وحل المشاكل المتعلّقة بالشبكة والأجهزة بشكل فوري من خلال حوار ذكي يتّسم بطلاقة ثقافية، ليضع معيارًا جديدًا في مجال الخدمة الشخصية التي تركز على الإنسان، للعملاء.
يُقدم "تيليكوم جي بي تي - بالعربية" مزايا متميّزة، فقد طُوِّر ودُرِّب في المنطقة وللمنطقة لضمان الدقة اللغوية والملاءمة الثقافية، حيث يُمكّن "تيليكوم جي بي تي - بالعربية"، شركات الاتصالات من تقديم دعم فوري وذكي مناسب محليًّا، استنادًا إلى الابتكار التعاوني وأفضل الممارسات العالمية من خلال مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور مروان دباح، المدير المؤسس لمركز بحوث الجيل السادس بجامعة خليفة: "يأتي برنامج "تيليكوم جي بي تي - بالعربية" كثمرةٍ للشراكة القوية التي تجمع كلًّا من مركز بحوث الجيل السادس بجامعة خليفة و"دو" ونوكيا ومايكروسوفت والاتحاد الدولي للاتصالات، وهي تستعرض قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي المدرّبة محليًا، على تغيير منظومة الاتصالات من خلال تقديم دعم فوري وملائمٍ ثقافيًا للمستخدمين الناطقين باللغة العربية، حيث تُعتبر هذه خطوة أساسية نحو تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي السيادية في المنطقة".
من جهته، قال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو": "نفخر في "دو" بدعم تطوير "تيليكوم جي بي تي - بالعربية"، كخطوة تقرّبنا أكثر من الذكاء الاصطناعي الشامل الذي يركز على العملاء، حيث لا تعزز هذه المبادرة التزامنا تجاه المجتمعات الناطقة باللغة العربية فحسب، وإنّما تعكس إيماننا بالابتكار التعاوني لتشكيل ملامح مستقبل تجارب الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي المحلي الجدير بالثقة".
يمثل "تيليكوم جي بي تي - بالعربية" قفزة نوعية في مجال تبنّي الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات في الأسواق الناشئة، حيث تشمل جوانب تطوّره خدمة العملاء وابتكار واجهاتٍ قابلة للتطوير وتُعطي أولوية للتفاعل الصوتي، كما يستعرض الرؤية الجريئة لدولة الإمارات، التي تسعى من خلالها إلى الريادة الرقمية على الصعيد العالمي.