مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة و"بيورابايب" يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المواد النانوية للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون

أعلن كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا و"بيورابايب"، الشركة السويسرية المتخصصة في تكنولوجيا خطوط الأنابيب، اليوم، عن توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير خطوط أنابيب النقل المركبة عالية الأداء لقطاعي الطاقة وتحلية المياه من خلال الاستفادة من إمكانات المواد النانوية المتقدمة.  

 

وقّع مذكرة التفاهم كل من الدكتور حسان عرفات، مدير أول في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة، وماتياس ديبفيك، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة "بيورابايب" الدولية. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتعاون كل من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد وشركة "بيورابايب" الهندسية للإنشاء والتطوير، فرع شركة "بيورابايب" في أبوظبي، في استكشاف آلية دعم المواد النانوية  لمتطلبات خطوط الأنابيب الناشئة للحد من انبعاثات الكربون. 

 

من جهته، قال الدكتور حسان عرفات: "يسعدنا أن ندخل في هذه الاتفاقية مع "بيورابايب" لتعزيز عمليات تحول الطاقة والمشاركة في المبادرات الرامية إلى الحد من انبعاثات الكربون في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم. يواصل مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، والذي يعتبر مركزًا بحثيًا متخصصًا  في إيجاد حلول تدعم قطاعي الطاقة وتحلية المياه الاستراتيجيين في دولة الإمارات، تركيزه على الابتكار في الغرافين والمواد النانوية. وفي هذا الإطار، سيعود  التآزر الناتج عن هذه الشراكة بالفائدة الكبيرة على دولة الإمارات وعلى القطاع الصناعي العالمي من خلال توفير خطوط أنابيب ذات مزايا اقتصادية وتشغيلية.” 

 

وقال ماتياس ديبفيك: "تحمل المركبات النانوية البلاستيكية الحرارية وعدًا كبيرًا بتقديم تحسينات في الأداء لخطوط أنابيب النقل. ونحن نتطلع إلى الشروع في هذه الرحلة مع جامعة خليفة والاستفادة من قدراتها المتنامية في أبحاث المواد النانوية".

 

تهدف شركة "بيورابايب"، وهي شركة تكنولوجية متخصصة في التطوير والهندسة والمشتريات والإنشاء، إلى حل المشكلات الرئيسة المتعلقة ببناء خطوط الأنابيب وتشغيلها وصيانتها لنقل المياه والطاقة وثاني أكسيد الكربون والهيدروجين (الأمونيا).