للسنة الخامسة على التوالي جامعة خليفة الأولى على الدولة في تصنيف "كيو إس" العالمي وفي المركز 181 عالميًا
جامعة خليفة تصعد للمركز 37 آسيويًا في تصنيف مؤسسة "التايمز للتعليم العالي"

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اليوم عن تحقيق إنجاز متميز وهو حصولها على المركز الأول على مستوى الدولة في تصنيفين أكاديميين عالميين. 

حلت جامعة خليفة في المركز الأول للسنة الخامسة على التوالي على مستوى الدولة والمركز 181 عالميًا في تصنيف "كيو إس" لأفضل الجامعات العالمية 2023 والتي ضمت 11 جامعة تم تقييمها من دولة الإمارات، كما حصلت الجامعة أيضًا على المرتبة 37 في تصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي لجامعات دول قارة آسيا 2022 التي شملت تقييم 616 جامعة من 31 دولة.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: "تعتبر هذه التصنيفات إنجازًا تاريخيًا لدولة الإمارات ولجامعة خليفة، حيث أكد هذان التصنيفان العالميان حرص جامعة خليفة في المحافظة على مركزها كواحدة من أفضل 200 جامعة عالمية في تصنيفات "كيو إس" للجامعات العالمية 2023". وقد تقدمت جامعة خليفة خلال فترة 9 سنوات منذ العام 2015 بـ 260 مرتبة، كما واصلت التقدم بشكل منتظم 6 مرات في تصنيفات مؤسسة "كيو إس" لتصنيف الجامعات العالمية".

وتابع الدكتور عارف: "تعتبر مكانة الجامعة المرموقة دوليًا في أحدث تصنيفات مؤسستي "كيو إس" والتايمز دليلا واضحا على فعالية البحوث وجودة التعليم الأكاديمي الذي تقدمه الجامعة والذي نسعى إلى تعزيزه بشكل أكبر. ونحن إذ نواصل التقدم في التصنيفات المحلية والعالمية، سنساهم في توسيع  القدرات والإمكانات من خلال تطوير المزيد من رأس المال البشري والفكري الذي سيعزز بدوره عملية التحول لاقتصاد المعرفة في الدولة".

وفي نطاق تصنيفات مؤسسة "كيو إس" 2023 التي ضمت 1,422 جامعة من 100 دولة، أظهرت الجامعة أداءً متميزًا لتحل ضمن أفضل 13% مؤسسة عالمية.

من جانب آخر وفئة  شبكة البحوث الدولية، سجلت الجامعة 53.9 نقطة مقارنة بالمتوسط العالمي 41.0 نقطة، حيث تعكس هذه الفئة قدرة المؤسسة على تنويع جغرافية شبكة البحوث الدولية من خلال تأسيس شراكات بحثية مستدامة مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى، ويتم اعتبار مجموعة من العوامل عند وضع درجات هذه الفئة تشمل تنويع مواقع الشركاء والجهود اللازمة لتحقيق هذا التنويع.

يذكر أن تصنيفات مؤسسة "كيو إس" للجامعات العالمية تقيّم كل مؤسسة أكاديمية وفقًا لستة معايير منها سمعة المؤسسة في القطاع الأكاديمي، ويشمل هذا المعيار  السمعة الأكاديمية بنسبة (40%) وسمعة مؤسس المنشأة بنسبة (10%) ونسبة أعضاء الهيئة الأكاديمية بالنسبة للطلبة (20%) والاقتباسات للعضو الأكاديمي الواحد بنسبة (20%) ونسبة الأعضاء الأكاديميين الدوليين بالنسبة للطلبة الدوليين (5%).