الوصول لمدار زحل بأقل قدر ممكن من الوقود
تتطلب المركبة الفضائية اللازمة لاختراق الغلاف الجوي للكوكب دون أن تحترق كمية كبيرة من الوقود. لذلك، يقوم كل من الدكتورة إلينا فانتينو، الأستاذة المساعدة في هندسة الطيران والفضاء والدكتور روبيرت فلوريس، عالم أبحاث باستكشاف طرق التي من شأنها أن تقلل من تكلفة إرسال مركبة فضائية إلى كوكب زحل، وذلك من خلال استخدام تقنية حديثة تُسمى "الدفع الكهربائي العميق" والتي تهدف إلى الحد من زيادة سرعة المركبة الفضائية التي تصل إلى كوكب زحل. كما تتم الاستفادة من جاذبية كوكب المشتري بالإضافة إلى التحرك بدون قوة كبيرة تتيح الفرصة أمام المركبة الفضائية للتخفيف من سرعتها بالقدر الذي يسمح بالتقاطها من قبل جاذبية كوكب زحل.